Saint Mary of Egypt: April 2017 -->

Friday, April 28, 2017

سلسلة قصص روحية
99. لم يصدقوه

رجل فى أوروبا منذ سنوات عديدة أحب الإنجيل بدرجة جعلته يفكر أنه يجب أن يذهب ويكرز به وفعلاً قام . واجتمعت حوله جماهير كثيرة لتسمعه من باب الفضول فقط وفى الليلة الثانية كان عدد الحضور أقل وفى الليلة الثالثة قلوا كثيرا ولما جاءت الليلة الرابعة كان المكان خالياً تقربياً . ولكن شوق الرجل للكرازة كان عظيما جداً فلم يثنه عدم حضور أحد عن الأستمرار فأرسل نشرات فى كل المدينة يعلن لجميع المديونين انهم اذا أتوا الى مكتبه فى يوم معين قبل الثانية عشرة ومعهم براهين دينهم فانه يدفع ذلك الدين !! جاء اليوم المعين ، وبدلا من أن يرى الرجل زحاماً فظيعاً لم ير أحدا !! أندهش الرجل من عدم وجود زحام .. ونحو الساعة العاشرة كان رجل يتمشى أمام باب المكتب . نظر هنا وهناك كما لو كان يراقب الطريق ليرى ان كان أحد ينظره !! فلما أقتنع بان لا أحد يراه دخل وقال : لقد رأيت اعلانا فى المدينة انه اذا جاءك اى مدين فى ساعة معينة فأنك تدفع قيمة دينة ..... هل هذا صحيح ؟ نعم ... وبعد ان دفع له الدين قال له : أجلس فانى أريد أن اتحدث معك وظل يتحدث معه الى الساعة الثانية عشرة .. وقبل ان تدق الساعة حضراثنان ودفعت ديونهما وصرف الرجال الثلاثة عند الساعة الحادية عشر وكان بعض الناس واقفين عند الباب فسالوا : هل دفع ديونكم حقاً ؟ نعم لقد كان الكلام حقاً فدفع كل ديوننا أذن لنذهب نحن أيضاً ونطلب منه دفع ديوننا .. وذهبوا لكن الوقت كان قد فات .. مضت الساعة الثانية عشر .
إلى كل خاطئ مفلس - ولايمكن أن يوجد فى العالم خاطئ إلا وهو خاطئ مفلس .. لقد جاء المسيح ليدفع ديونك فهل تصدق ؟ الساعة الحادية عشر هى حياتنا فى الأرض . والساعة الثانية عشر تبدأ لحظة انطلاق أرواحنا والتى لا أحد يعلم متى تكون !!


_____________
للأشتراك معنا على قناة اليوتيوب لكى تتابعوا الفيديوهات اليومية الجديدة ،، أدخل على هذا الرابط واضغط على كلمة (Subscribe)

صفحة القديسة مريم المصرية السائحة




Wednesday, April 26, 2017

سلسلة قصص روحية
98. ضفدعتان فى حفرة

يبنما كانت مجموعة من الضفادع ، تتنقل من مكان إلى آخر في الغابة، سقط إثنان منهما في حفرة عميقة. تجمعت بقية الضفادع من فوق تلك الحفرة، لينظروا أين سقط رفقائهم. لكن عندما أدركوا عمق تلك الحفرة، تأسفوا عليهما، قائلين، لن تستطيعا الخروج من تلك الحفرة يا رفاق، مهما فعلتما، إذ هي عميقة جدا. لم تبالي الضفدعتان، بما قيل لهما، بل أخذتا في القفز بكل ما أتاهما من قوة، بينما كان الجميع من فوق، يقولان لهما، توقفا، فليس من جدوى لكل ما تفعلانه، إذ لن تجدا أية نتيجة. بقيت الحال هكذا، فكانت الضفدعتان، تحاولان بكل قواهما للخروج من تلك الحفرة، بالرغم من الجروح التي كانا يصابا بها، بينما كانت بقيت الضفادع من فوق تقول لهما "كفاكما قفزا ... إذ ليس من منفعة" قفزت إحدا تلك الضفدعتان قفزتها الأخيرة، ووقعت هاوية الى أسفل تلك الحفرة، وماتت. بينما بقيت الضفدعة الأخرى تحاول وتحاول، علت أصوات بقيت الضفادع من فوق، وهم يقولون، كفاك تعذيبا لنفسك، وألما، فأنت لست أفضل من رفيقتك، التي وقعت مائته، بعد أن عانت كل هذا.... لكن كلما علت أصواتهم، كلما حاولت تلك الضفدعة أكثر، وبإندفاع أشدّ، واضعة كل إمكانيتها، ومصممة أن تنجو من تلك الحفرة. فقفزت قفزة أخيرة، إستطاعت بها أن تخلص من تلك الحفرة العميقة. لدى وصولها إلى فوق، إندهش الجميع تعجبا عما حصل، فسألوها قائلين، ما هو السر الذي جعلك تستمري في القفز، ألم تسمعي ما كنا نقوله لك؟ أجابتهم، كنت أسمعكم تنادون، لكن سمعي ثقيل جدا، فبماذا كنتم تنادون؟ بعدما قيل لها الحقيقة . .. أجابت تلك الضفدعة قائلة... ظننت بإنه كلما قفزت مرة، بأنكم كنتما تشجعانني، لأستمر...
إن للسان، قوة الحياة والموت... فكلمة تشجيع، لإنسان في حالة يأس، سترفعه وتعطيه مقدرة للإستمرار. إما كلمة محطمة ومفشلة، فتقضي عليه وتهدمه، فيموت.
صديقي...ليت الله في هذا الأسبوع يعطيك نعمة لتكن كلماتك، كلمات تشجيع، للذين من حولك. إن الله يدعوك إليه مهما كانت أحوالك، إنه يحبك جدا، ومستعد أن يغفر كل خطاياك، وتبدأ حياة جديدة معه... فهو يشجعك...

لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح ( 2تي 1 : 7 )



_____________
للأشتراك معنا على قناة اليوتيوب لكى تتابعوا الفيديوهات اليومية الجديدة ،، أدخل على هذا الرابط واضغط على كلمة (Subscribe)

صفحة القديسة مريم المصرية السائحة

Saturday, April 22, 2017

سلسلة قصص روحية
97. المعطى فبسخاء

كان أحد الأثرياء لا يحسن إلى الفقراء أبداً . و على الرغم من ثرائه الطائل لم يحب فعل الخير .و إراد الرب أن يعطيه درساً فى حب العطاء و الإهتمام بالغير فحدث ذات ليلة إنه حلم إذ به أنتقل الى السماء وراح يتنقل في أرجائها . وأثناء طوافه وجد قاعة كبيرة ، فلما دخلها رأى فيها عدداً كبيراً من الناس يجلسون على مائدة حفلت بشتى أصناف الأطعمة . ولكنهم كانوا يحاولون المرة تلو الأخرى إيصال الطعام لأفواههم . فيبوؤون بالفشل . ذلك لأن الذراع الأيسر لكل منهم كان مشدوداً إلى جنبه . بينما ربطت في الذراع الايمن ملعقة ذات يدٍ طويلة . يصل طولها إلى مترين تقريباً. فكلما حاول أحد الحاضرين لتلك المائدة أطعام نفسة لا يستطيع توصيل الطعام من المائدة إلى فمه بسبب طول الملعقة. لذلك كان الغضب يملاء وجوههم و الجوع يقرص بطونهم رغم كثرة ما أمامهم من طعام. فلما سأل عن الحكمة في هذا الوضع قيل له : إن الذين يقيمون في هذه القاعة هم الذين كان لهم و لم يعطوا الذين ليس لهم. الأنانيون الذين لم يحسنوا إلى الفقراء. و لم يفعلوا خيراً. لذلك هم هكذا الأن . فبرغم هذه الأطعمة الشهية التي لا تنقطع عن مائدتهم إلا أنهم غير قادرين على الشبع فكل منهم يفكر فى نفسة فقط ليس فى غيره فلما خرج من هذه القاعة . إسترعى إنتباهه باب غرفة أخرى فأسرع إليها و دخلها . ولدهشته الشديدة رأى أُناس أخرين في حالٍ مطابقة للحالة الأولى . و المائدة عامرة بالطعام . والأذرع اليسرى لهم ممدودة ومشددودة إلى أجسامهم . والملاعق الطويلة مربوطة في أيديهم اليمنى . ولكن هؤلاء بغير الأخرين لقد كانت تفيض وجوههم بالسرور و الفرح و العطاء. وبعد لحظة أدرك سبب ذلك. إذ وجد أن كلاً منهم كان يغمس ملعقته في صحنه الذى أمامه ثم يرفعها لا إلى فمه ، وإنما إلى فم الذى أمامه . وبهذه الوسيلة كان الجميع يأكلون . وقبل أن يغادر الثري الغرفة قيل له : أن هؤلاء هم الذين كان لهم و أحبوا حياة العطاء لذلك هنا إستطاعوا أن يأكلوا لأن كلاً منهم إهتم بغيرة و لم يكونوا أنانيون مثل السابقين



_____________
للأشتراك معنا على قناة اليوتيوب لكى تتابعوا الفيديوهات اليومية الجديدة ،، أدخل على هذا الرابط واضغط على كلمة (Subscribe)

صفحة القديسة مريم المصرية السائحة


Thursday, April 6, 2017

قصة روحية 0096
يوم التخرج

كان أحد الشباب من عائلة ميسورة، أمّن له والده كل ما يحتاج اليه، وها الآن قد أصبح شابا يستعد للتخرج من كلية العلوم. كان هذا الشاب معجبا بسيارة سبور جديدة، كان قد رأها فى معرض للسيارات، ولعلمه أن والده، لديه الإمكانيات ويمكنه تقديمها له، أخبر والده عنها قائلا: أنها كل ما يرمي الحصول عليه لدى تخرجه. أقترب يوم التخرج، وكان الشاب ينتظر بشوق شديد ليرى، هل سيحقق له أبوه رغبته ويقدّم له تلك السيارة التي كان يحلم بها ليلا ونهار. ففي صباح يوم التخرج، استدعاه والده لحجرته الخاصة، وأخبره كم هو فخور به، وكم كان يحبه. ثم قدم له صندوق ملفوفا في غلاف جميل كهدية له. ما أن فتح ذلك الشاب صندوق الهدية، حتى شعر بخيبة الأمل، إذ لم يكن هناك سوى كتابا مقدسا، ذو غلاف جلدى فاخر، نُقِش عليه اسم الشاب بالذهب. إستولى الغضب على هذا الشاب، ولم يعد يتمالك نفسه، فرفع صوته مخاطبا والده قائلا "مع كل غناك الطائل ، فهل كل ما تعطينى هو كتاب مقدس ؟". وفي ذلك اليوم، ترك ذلك الشاب منزل والده، ولم يعد يرجع اليه... حاول ذلك الأب مرارا عديدة، أن يقنع ابنه أن يعود الى المنزل، لكن من غير جدوى. لم يمضي وقت طويل، حتى ساءت صحة الأب، ومع إدراك ذلك الشاب بذلك، لكنه لم يرجع ليزور أبيه أبدا منذ يوم تخرجه . وذات يوم، إستلم ذلك الشاب برقية، تخبره بإن والده قد توفى، وأنه قد أوصى له بكل ممتلكاته. وإن الأمر يستدعي ذهابه لمنزل والده ليهتم بالأمور. وصل ذلك الشاب منزل والده، والحزن يملئ قلبه، نادما على ما فعله بإبيه. ولدى دخوله حجرة أبيه الخاصة، وجد نفس ذلك الكتاب المقدس الذى كان قد أهداه له والده ملفوفا كما هو، كما كان قد تركه منذ سنوات مضت. فتح ذلك الشاب الكتاب المقدس، فوجد بإن أبوه كان قد وضع خطا تحت الآية المذكورة فى متى 7 : 11 "فان كنتم وأنتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه " وحينما رفع الكتاب المقدس ليقرأ هذا العدد من إنجيل متى، إذا بمفتاح سيارة يسقط من خلف الكتاب، وبه لافتة بها اسم المعرض الذى اشتريت منه السيارة ، نفس المعرض الذى كانت به السيارة الإسبور التى كان يرغبها. وعلى اللافتة مكتوب أيضا تاريخ تخرجه، ومكتوب أيضا "الثمن مدفوع بالكامل"
 ترى كم من المرات، تغافلنا نحن، عن بركات الله، لأنه لم يمكننا، التجاوز عن رغباتنا الخاصة، أو حتى الإنتظار



_____________
للأشتراك معنا على قناة اليوتيوب لكى تتابعوا الفيديوهات اليومية الجديدة ،، أدخل على هذا الرابط واضغط على كلمة (Subscribe)

صفحة القديسة مريم المصرية السائحة


Tuesday, April 4, 2017

قصة روحية 0095
نسر يصطاد سمكة

تقدم إلي شاب يعترف، اتسم بالطهارة و العفة. قال لي أنه مضطر أن يذهب إلى أماكن معثرة، لكنه لم يتعثر قط و لا جذبته المناظر التي تفسد حياة شباب كثيرين. بعد فترة طويلة جاء يصرخ أن ما قد رآه منذ سنوات صار يتراقص في مخيلته و يفسد عفته و طهارته. أدركت مدي خطورة التهاون مع الخطية و عدم إدراك ثقلها الحقيقي على النفس. تذكرت القصة التالية: في كبرياء شديد كان النسر يطير على مسافات بعيدة من سطح البحر. و بعينيه الحاذقتين يلمح سمكة تصعد إلي سطح البحر، في لمح البصر ينزل إلى السطح و يلتقط السمكة منقاره الحاد ليطير و يأكلها. لمح النسر سمكة و بسرعة فائقة انقض عليها منقاره و بكل قوته طار، لكنه في هذه المرة لم يستطع أن يصمد فالسمكة كبيرة للغاية، و وزنها ثقيل. أدرك أنه غير قادر على حركتها الشديدة و مقاومتها له. و قد غرس منقاره في لحمها. حاول بكل قوته أن يغرس منقاره أكثر فأكثر حتى لا تفلت منه. و أخيراَ إذ شعر بالفشل نزل بها إلى سطح البحر لتصير فى الماء و ينهش جزء من لحمها. أسرعت السمكة في السباحة و نزلت نحو الأعماق، و لم يكن أمام النسر مفراً إلا أن ينتزع منقاره من لحمها، لكن منقاره كان قد انغرس جداً و لم يكن ممكناً أن ينتزعه. هبطت السمكة إلى أعماق كبيرة فغرق النسر و مات.
"لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة، لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا". (عب 12 :1)



_____________
للأشتراك معنا على قناة اليوتيوب لكى تتابعوا الفيديوهات اليومية الجديدة ،، أدخل على هذا الرابط واضغط على كلمة (Subscribe)

صفحة القديسة مريم المصرية السائحة


Sunday, April 2, 2017

سلسلة قصص روحية
94. الأقتصاد الإلهى


كان هناك رجل (سقا) يعيش في الهند . اعتاد أن يحمل جرتيه المثبتتين في طرفي عصاه الطويلة التي يحملها خلف رقبته , بحيث تتدلي جرة ناحية الكتف الأيسر و الأخرى ناحية الكتف الأيمن . و كانت احدي الجرتين بها شرخ يؤدي إلي تسرب الماء منها كلما ملأها السقا . فكان كلما خرج ليملأ جرتيه من البئر , يعود إلي بيت سيده بحمولة جرة و نصف , لأن الماء يكون قد تسرب من الجرة المشروخة و انسكب علي طول الطريق من البئر إلي البيت ..... و كانت الجرة السليمة تعاير المشروخة بهذا العيب الكبير الذي فيها, حتى شعرت الجرة المكسورة بمرارة شديدة في داخلها , بسبب عدم قدرتها علي القيام بواجبها علي أكمل وجه . ظل الحال هكذا لمدة عامين و الجرة المكسورة يزداد لديها الإحساس بالنقص و صغر النفس و أخيرا قررت أن تتكلم مع السقا ........ فقالت له :"انني أشعر بالخجل و الخزي , و أريد أن أقدم لك اعتذاري" فسألها السقا باندهاش: "عــلام تـعـتـذريــن ؟؟." فقالت له الجرة المشروخة : " علي هذا العمل الناقص الذي أقوم به, فبسبب الشرخ الموجود في أنا لا أستطيع أن أحتفظ بالماء كاملا في داخلي , بل ينسكب نصفه علي الطريق ..فأنت تبذل كل الجهد ، و لا تأخذ أجرتك كاملة ." أحس السقا بمشاعر الجرة المكسورة , و في كلمات حانية قال لها: " في طريق عودتنا من البئر إلي بيت السيد , أنظري تحتك علي تلك الزهور الجميلة التي تنبت علي طول الطريق " و بالفعل نظرت الجرة كما نصحها السقا , فلاحظت أن الطريق كله مملوء بزهور جميلة ذات ألوان خلابة تنمو علي طول الطريق من البئر الي بيت السيد , ففرحت لوقتها و لكنها سرعان ما عاد لها الشعور بالخزي بسبب الماء الذي ينسكب منها علي الطريق ....و راحت تعتذر للسقا الذي بادرها قائلا : "هل لاحظت أن تلك الزهور الجميلة .تنمو فقط في جانبك أنت .و لا تنمو في الجانب الآخر الذي به الجرة السليمة ؟هذا لأنني من البدء لاحظت هذا الشرخ (العيب)الذي تعانين منه . فقررت أن أستفيد منه بأن أغرس بعض البذور التي تنبت زهورا جميلة و خلابة علي طول الطريق من البئر الي بيت السيد , كان ماؤك ينسكب علي البذور حتي نمت و صارت زهورا جميلة و خلابة . و أنا أقطف منها كل يوم لأزين بها بيت سيدي .منذ أن بدأت منذ سنتين ... .فبدون هذا الشرخ الذي فيك , ما استطعت أن أجمل بيت السيد بتلك الزهور الجميلة.   
نعم يا أحبائي. فكل منا به شرخ أو نقص معين , كتلك الجرة المشروخة .و لكن.. بسبب نعمة الله الغنية العاملة فينا ... فــــــان شروخنا و نقائصنا. تتحول إلي أمور نافعة. عندما يتعامل الله معه ففي اقتصــاد الله لا شــئ يـضيـع.

_____________
للأشتراك معنا على قناة اليوتيوب لكى تتابعوا الفيديوهات اليومية الجديدة ،، أدخل على هذا الرابط واضغط على كلمة (Subscribe)

صفحة القديسة مريم المصرية السائحة




قصة روحية 0093
البنك

لو أن هناك بنكاً يضع فى صباح كل يوم فى حسابك 86400 جنيهاً بدون مقابل ولكن تحت شرط واحد أن تنفق كل قرش من المبلغ قبل انتهاء اليوم , ومايتبقى لا يمكن إضافته إلى حساب اليوم التالى ولكنة يحرق تماماً فماذا ستفعل ؟ بالتأكيد ستنفق كل قرش من المبلغ قبل انتهاء اليوم ......! لعلك تتعجب أيوجد مثل هذا البنك فى واقع حياتنا ؟ نعم هذا البنك موجود فعلاً ...... إنه الوقت !! ففى صباح كل يوم يضع الله فى يدك 86400 ثانية والمطلوب منك أن تستغلها كلها بالتأكيد ستحاول الاستفادة من كل ثانية . فإن أردت أن تعرف قيمة العام ؟ اسأل طالباً رسب عاماً فإن أردت أن تعرف قيمة الشهر ؟ اسأل أما وضعت أبنها فى الشهر الثامن . فإن أردت أن تعرف قيمة الأسبوع ؟ اسأل محرر الجريدة الأسبوعية . فإن أردت أن تعرف قيمة الدقيقة ؟ اسأل شخصاً لم يلحق القطار فإن أردت أن تعرف قيمة الثانية ؟ اسأل شخصاً قد نجاه لتوه من حادث تصادم . فإن أردت أن تعرف قيمة العشر ثانية ؟ اسأل عداء فقد الميدالية الذهبية. تذكر جيداً أن الوقت لاينتظر ، لقد مر الآمس ولا سبيل لاستعادته وقد صار مجرد ذكرى سعيدة كانت أم حزينة والغد لانملكه ولكننا نملك اليوم الذى نستطيع أن نعمل فيه ونقدمه.

" مفتدين الوقت لان الأيام شريرة " ( أف 5 : 16 )


_____________
للأشتراك معنا على قناة اليوتيوب لكى تتابعوا الفيديوهات اليومية الجديدة ،، أدخل على هذا الرابط واضغط على كلمة (Subscribe)

صفحة القديسة مريم المصرية السائحة